المتاحف والأروقة
عُرفت مراكش على مدى التاريخ بجذبها للفنانين، المحترفين منهم والهواة. فقد صادف أناس غير ما مرة تشرشل متأبطا لوحة رسمه في حدائق المامونية التي يحمل لها حبا خاصا في قلبه. كما سَحَرَت المدينة إيفيس سانت لوران الذي جاء إليها ليصمم أزياءه المميزة التي تُعرض حاليا في متحف يحمل اسمه.
في مراكش يمكننا أن نسافر إلى الماضي ونعيش الحاضر بين ردهات متاحف وأروقة الفن المعاصر.
وعلاقة بالمتاحف، لا بد من ذكر عشرة منها على الأقل :
- متحف دار الباشا في قلب المدينة القديمة؛
- متحف فريد بلكاهية، أحد أبرز الفنانين والرسامين التشكيليين في القارة؛
- متحف المعدن للفن الأفريقي المعاصر، الخاص بالفن الأفريقي؛
- متحف مراكش للفن والثقافة الذي أُنشئ بمبادرة من نبيل الملوكي، مالك صالة عرض وجامع التحف الفنية؛
- متحف أمان لحضارة الماء في المغرب؛
- دار التصوير الفوتوغرافي بمراكش، التي تدعو الزوار إلى اكتشاف المغرب بشكل أكبر عبر صور تعود للفترة الممتدة من 1879 إلى 1960؛
- متحف مراكش، المنشأ داخل قصر يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر؛
- المتحف الأمازيغي لمؤسسة ماجوريل؛
- متحف إيفيس سانت لورين الذي يضم صالة عرض مؤقتة ومكتبة وقاعة تتسع لـ 140 مقعداً؛
- متحف دار سي سعيد الذي يعرض مجموعة من الأعمال الخشبية والمجوهرات والفخار والخزف والأسلحة والزرابي ومنسوجات المنطقة.
بالنسبة لمحبي الفن المعاصر واللوحات التشكيلية والمنحوتات والأشكال الفنية الأخرى، فإن مراكش هي ما تبحثون عنه.
من بين أغنى الأروقة نجد:
رواق “ماتيس” للفنون الذي يعرض أعمال فنانين تشكيليين مغاربة مثل فريد بلكاهية ونور الدين شاطر وحسن الكلاوي وغيرهم، إضافة إلى فنانين تشكيليين أجانب. ولا أحد ينسى دور هذا المكان في التعريف بالعديد من المواهب المغربية.
رواق BCK Art Gallery للفنون الذي يعرف الفنانين الهواة بفنانين مغاربة محترفين وبارزين وفنانين عالميين.
رواق Comptoir des Mines Gallery الكائن في عمارة بُنيت سنة 1935 بنمط الفن الزخرفي.