ما من شك أن المغرب يتميز بالتنوع الذي يطبعه على جميع المستويات، سواء أتعلق الأمر بالجغرافيا أو اللغة أو التاريخ أو المجتمع أو الثقافة. وقد تولّد عن هذا المزيج هوية متعددة نهلت من مؤثرات متنوعة.
وعلى مر العصور، عرف المغرب كيف يجعل من غنى موروثه الحضاري والثقافي والديني ومن الجمع بين الأصالة والمعاصرة عناصر تحول ناجح وأسساً لتطور متناغم.

المغرب في كلمات

موقع فريد

وسط ثلاثة عوالم: أفريقيا وأوروبا والبحر المتوسط

هو أحد بلدان المغرب الكبير والعالم العربي، ويقع في شمال غرب أفريقيا، يحدّه كل من جبل طارق والبحر المتوسط شمالاً، وموريتانيا جنوباً والجزائر شرقاً والمحيط الأطلسي غرباً.

وبفضل موقعه الجغرافي المتميز الذي يتوسط أفريقيا والبحر المتوسط وأوربا، شكل هذا البلد منذ القدم نقطة التقاء بين هذه العوالم الثلاثة ما جعله بوتقةً حقيقية تنصهر فيها الحضارات.

ويغطي المغرب مساحة إجمالية تبلغ 710.850 كلم2 مع ساحل يمتد على طول 3500 كلم.

لمعرفة المزيد

أشهر المدن المغربية

الشعب المغربي

.هوية ثقافية متعددة

ونظرا لموقعه على الحدود الأفريقية الأوربية، شكل تعرض المغرب طيلة تاريخه الممتد لألفين وخمسمائة سنة مهدا احتضن لمختلف التأثيرات. الأمازيغ هم سكان المغرب الأصليين وامتزج معهم عبر التاريخ اليهود وقبائل الرحّل جنوب المملكة. و ستترك الفتوحات الإسلامية علامة بارزة في تاريخ المغرب حيث يشكل العرب والأمازيغ حاليا 98% من السكان، وهم مسلمون سنّيون ويتبعون المذهب المالكي.
عدد السكان 35 مليون نسمة – 62% في المجال الحضري – 2,2 طفل لكل امرأة – 42% من السكان دون 25 سنة – 4 ملايين مغربي يعيشون خارج المغرب

لمعرفة المزيد

اللغات

التعددية اللغوية ومزاياها

يعتمد المغرب لغتين رسميتين هما الأمازيغية والعربية. فالدستور المغربي يضمن الاعتراف برسمية الأمازيغية شأنها شأن اللغة العربية.
إضافة إلى ذلك، ينص دستور 2011 على الاعتناء بكافة التعبيرات اللغوية والثقافية المغربية، ومن بينها الحسانية، تجسيداً لتمسّك المغرب بأصولة الصحراوية.
أما الدارجة، فهي اللغة الأكثر استعمالا وفهماً بين المغاربة. وهي لهجة عربية ممزوجة بكلمات أمازيغية أو فرنسية أو إسبانية. إضافة لهذه اللغات، تتكلم شريحة واسعة من المجتمع المغربي اللغة الفرنسية أو الإسبانية، بينما يتكلم الشباب الانجليزية بطلاقة

من التاريخ القديم إلى الحاضر

مكان بارز في تاريخ الإنسانية

يعتبر المغرب أمة ضاربة جذورها في التاريخ وتؤكد الاكتشافات الأخيرة عمق هذه الجذور التي تعود للأزمنة الغابرة
ويرجع غنى هذه الحضارة المغربية لآلاف السنين إلى تعاقب فيها الغزاة الفينيقيين والقرطاجيين والرومانيين والونداليين والبيزنطيين والقوط الغربيين. وقد أدت الفتوحات الإسلامية إلى دخول الإسلام الذي سيترك علامة بارزة في تاريخ المغرب.

لمعرفة المزيد

بلد مستقر

ملكية دستورية وديمقراطية مواطنة وتشاركية

جلالة الملك محمد السادس هو الملك الثالث والعشرون من سلالة العلويين

“الملك رئيس الدولة، وممثلها الأسمى، ورمز وحدة الأمة، وضامن دوام الدولة واستمرارها، والحكم الأسمى بين مؤسساتها، يسهر على احترام الدستور، وحسن سير المؤسسات الدستورية، وعلى صيانة الاختيار الديمقراطي، وحقوق وحريات المواطنين والمواطنات والجماعات، وعلى احترام التعهدات الدولية للمملكة.”
الفصل 42 – دستور 2011

لمعرفة المزيد

Slide

Slide

الفنون في المغرب

ثراء الفن المغربي، التقليدي و المعاصر

بأصنافه المختلفة كالموسيقى والفخار والزرابي والجلد والحلي والتطريز والطبخ …، يعد الفن المغربي نتاجا للتمازج الحضاري الذي يزخر به تاريخ المملكة. فبفضل الحفاظ على أصالته، تمكن الفن من مسايرة روح التجديد وبالتالي التأقلم مع مظاهر الحداثة بمرور الزمن.

لمعرفة المزيد